lundi 15 août 2011

تضامنا مع إخوتنا في سوريا

أربعة عقود كاملة و الشعب السوري يتحمل مختلف أصناف القهر والاستبداد و تسلط الحزب الواحد بعد أن سرقو منه حريته واستعبدوه وأذلوه باسم تحرير الأرض و باسم المقاومة و الممانعة.

مع رياح التغيير التي هبت على الشعوب العربية ، هب الشعب السوري ببطولة نادرة ينادي سلميابالحرية و العدالة و الكرامة للوصول إلى دولة مدنية حديثة على أساس المواطنة الكاملة و الحقوق المتساوية لكل أبناء المجتمع السوري. 

ولكن آلة القمع كانت لشعبنا بالمرصاد، فتساقط شهداء المظاهرات أسبوعا بعدأسبوع إلى أن وصل عدد شهدائنا إلى أكثر من  ١٣٠٠ شهيد بما فيهم ٤٧ طفلا، إضافة إلى آلاف المعتقلين الذين يتعرضون يوميا إلى أشد العذاب. زيادة على مئات المفقودين مع حصار للمدن و اقتحام بالدبابات بحجة تواجد مندسين و سلفيين و مخربين، دون تقديم أي دليل حقيقي واحد، و ذلك لاعادة بناء جدار الخوف الذي زرعه النظام منذ عشرات السنين. 

إن كل الشرفاء في الأرض مدعوون للوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته ودعمه بكل الوسائل للوصول إلى حريته وكرامته. 

اللهم أنصر إخواننا المستضعفين في سوريا و في كل مكان.
اللهم كن معهم يا رب العالمين و ثبت أقدامهم.
اللهم أجبر كسرهم ووفقهم إلى ما تحبه و ترضاه.
اللهم أمين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire